The best Side of دور المرأة في الأسرة



دورها البارز في دعم زوجها وتثبيت دعائم الأسرة الثامنة عشرة جعلها تحظى بتقدير كبير، وتم تأليهها بعد وفاتها.

فيما يلي سنوضح الدور الكبير الذي لعبته المرأة المسلمة وذلك عبر الإطلاع على أربع نماذج من النسوة المسلمات اللواتي كن مثالا حيّا على دور المرأة في المجتع المسلم على مر العصور:

كانت النساء يُشاركن في الجمعيات والمنظمات المحلية، حيث يُسهمن في تحسين حياة المجتمع من خلال العمل الخيري والتطوعي.

إذا لم تجد نفسها قادرة على التصرّف بممتلكاتها الخاصّة بحرّيّتها وإرادتها فهذا ظلم.

ودائما سكنى الرجل -بعد أن تبنيه أمه وتصنع منه إنسانا قادرا على إدارة حياته– تكون عند زوجته التي تشكل له رافدا مهما من روافد حياته، فهو كذلك ينتقل من دعم امرأة إلى أخرى، ولذلك تقول العرب (وراء كل رجل عظيم امرأة)، وأنا أضيف كلمة (عظيمة) لأنها كانت عظيمة في نبلها، فهي تدعم الرجل سواء كان ابنها أو زوجها، ليكون عظيما، وبذلك فإنها تساهم بشكل كبير في بناء حضارة راسخة.

دور السيدة خديجة في حمل أعباء الدعوة عن الرسول -صلى الله عليه وسلّم- وكانت من أوائل الذين أسلموا من النساء والرجال، فوقفت مع الرسول-صلى الله عليه وسلم- في الشدة قبل اليسر، فحملت عنه أعباء الدعوةِ ومشاقّها، وجاهدت في سبيل الله بنفسها ومالها -رضوان الله عليها-.

تقسيم الأدوار بين أفراد الأسرة فيما يتعلّق بأيّ نشاط يُمارسونه، وهي المسؤولة عن تنبيه الجميع لما لهم من حقوق وما عليهم من نور واجبات، فالأم هي التي تتواجد معهم في أغلب الأوقات بحكم طبيعة الحياة.

لقبها "أم الملك" يعكس مكانتها الرفيعة وأثرها الكبير في استقرار الأسرة الثامنة عشرة.

لقد عجزت المجتمعات الغربية حتى وقتنا هذا عن حل قضية المرأة والأسرة على النحو الصحيح، وما هذا إلا لقصور هذا الفكر الغربي المادي في الفهم الواقعي لطبيعة الإنسان.

يقع على عاتق الأم جزء كبير من أعباء بناء الأسر التي تُعتبر الوحدة الأساسية لبناء المجتمع، فلأم دور مهم في تفاصيل الأمور العائلية والاجتماعية، والعديد من الجوانب الأخرى كما يأتي:[٧]

للمرأة دور مهمّ في بناء الأسرة، يتبيّن على النحو الآتي:[١]

لا ننكر أن مجتمعاتنا ما زالت تحتفظ ببعض جوانبها القيمية وبها الكثير من الأسر العاقلة والناضجة، ما زلنا نرى تجمع الجد والجدة مع الآباء والأبناء، لكن لا نخفي خوفنا من قلة هذا المشهد، ومن شدة الصعوبات التي تواجه تكوين أسرة عاقلة والمحافظة عليها.

​والأمثلة في هذه المجالات وغيرها كثيرة وعديدة، ولا مجال هنا للتطرّق إليها، وسأكتفي بما ذُكر للدلالة، والإطلالة على الموضوع ليس إلّا.

لقد أثبتت المرأة قدرتها على خوض الحياة السياسية في المجتمع، وذلك من خلال توليها العديد من المناصب السياسية في الدولة وقدرتها على القيام بالمهام المتعلقة بالمنصب السياسي،[٥] ومن الأمثلة على النساء التي تولّت مناصب سياسية هامّة السيدة هيلاري كلينتون والتي كانت أول امرأة تفوز بقيادة حزب سياسي أمريكي[٦]

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *